حول الإصلاح

جاسم قاسم بوزاني


الايزدياتي شجرة عامرة بالإيمان و بالخالق الأوحد جذورها متشبتة باعماق الأرض منذ آلاف السنين فلا يمكن محوها واستئصالها اواقتلاعها مهما كانت الرياح قاسية وشديدة ، لأن علاقتها مع الأرض علاقة حياة وطبيعة وجمال ولان قوتها مستمدة من نور الشمس ، ولكن وبمرور الزمن ونتيجة للظروف المحيطة وولادة الأديان التبشيرية في المنطقة ادت الى اقتباس بعض الأشياء من تلك الأديان واصبحت دخيلة على الايزدياتي وذلك للنجاة من سيوف الأعداء .ان الإصلاح لابد منه بشرط عدم المساس بالاركان والمبادئ الأساسية للديانة الايزيدية ، لأن الايزدياتي جميلة ونقية بوجود تلك الأساسيات وتلك الطريقة التي ترشدنا الى الخالق ،ولكن لابد من وضع الحلول اللازمة للمشاكل الموجودة في مجتمعنا الايزيدي. ان المجتمعات التي تهاب الإصلاح فانها لا تستحق العيش ، لأن الإصلاح تعني تحسين الشي نحو الأفضل ولا تعني الإلغاء ، ولابد ان يتم غربلة الشوائب الدخيلة على الديانة الإيزيدية واقترح ان تكون الإصلاحات على الشكل التالي :-

اولا :- مهام المجلس الروحاني يكون ديني فقط .

ثانيا :- تشكيل مجلس من أصحاب الشهادات مع حسن السلوك والأخلاق والابتعاد عن المحسوبية والوراثة .

ثالثا :- تشكيل لجنة لدراسة الدخيلات على الأقوال والنصوص والأدعية الدينية الايزيدية من قبل مختصين بالشان الايزيدي من المثقفين ورجال الدين .

رابعا :- انشاء صندوق لخيرات لالش ويعين سادن المعبد ولجميع الخاسين براتب شهري .

خامسا :- لا يجوز بتاتا دخول غير الايزديين الى لالش لأنها مكان للزيارة والتبرك وليست للسياحة والتنزه .

سادسا :- إفتتاح مدرسة دينية في لالش لتعليم الايزدياتي بشكل اكاديمي والخريج منها ينال شهادة رجل الدين .

على المثقف إيجاد الحلول اللازمة للمشاكل ، وتقديم الشورى و الاقتراحات وليس التشهير والتسقيط .