بدأت، اليوم الاثنين، أمام المحكمة الإقليمية العليا في مدينة ميونخ الألمانية محاكمة زوجين عراقيين بتهم خطيرة تتضمن الانتماء إلى تنظيم "داعش"، وارتكاب جرائم إبادة جماعية، والاتجار بالبشر، واستعباد فتاتين من الطائفة الإيزيدية، والاعتداء عليهما جنسيًا، وإجبارهما على اعتناق الإسلام.
وقائع وجرائم
وبحسب بيانات الادعاء العام في ألمانيا، تعود الوقائع إلى عام 2015، حين قام الزوج بشراء فتاة إيزيدية لا يتجاوز عمرها خمس سنوات، وقدمها كمهر لزوجته، بناء على طلبها، واحتُجزت الطفلة لأكثر من عامين لدى الزوجين، وتعرضت، وفق الاتهام، للاعتداءات الجنسية، والعمل القسري، والتعذيب النفسي والجسدي.
وأُلقي القبض على المتهمين في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا في أبريل 2024، وظلا رهن الاحتجاز منذ ذلك الحين، في انتظار بدء المحاكمة التي يُرتقب أن تستمر عدة أشهر، نظرًا لحجم الأدلة وشهادة الضحايا.