حضرة الفقير خدر بركات كسو/ كبير علماء الدين في شنكال المحترم
حضرة الفقير جردو/ أحد عالم الدين المعروفين في شنكال المحترم
حضرة الشيخ إسماعيل الشيخ بحري/ سادن مزار الشيخ شرف الدين المحترم
الخلمتكار فاخر المحترم
الحضور الكريم، مع حفظ الألقاب، في مزار شيبلقاسم المحترمين
أبناء وبنات شنكال المحترمون...
م/ توضيح
استمعنا، بأسف شديد، إلى خطابكم غير المنصف بحق مجموعة معتبرة من المثقفين الايزيديين يعدون بعقد مؤتمر دولي لتدارس الوضع الايزيدي المزرى من خلال جمع الأطراف الايزيدية كافة في قاعة واحدة، وعلى مائدة واحدة. لقد اعتمدتم على سماع أقوال كاذبة من رواد التواصل الاجتماعي الذين يبغون الاثارة وتشويه الحقائق، علماً كان قسم من الحاضرين في اجتماعكم، وهم كل من (فقير شويش، خلمتكار فاخر، والسادة خديدا جوكي، فهد حامد، حسن صالح وآخرين) ضمن قائمة المدعوين للمؤتمر.
نحن في الوقت الذي نتفهم تحفظكم وتخوفكم لما يحصل من لغط وتشويه لحقيقة ما أثير على وسائل التواصل الاجتماعي زوراً وبهتاناً، فأننا نستغرب من موقف المتحدثين والموقعين على البيان، كون المجتمع الأيزيدي لم يتعود بعد على إجراء ما يخدم المصلحة العامة. كما تعلمون أيها الكرام فإن العالم يتغير من حولنا، وأن مقاومة هذا التغيير يجب أن تكون بمستوى قابل للمناورة مع تأثير حجم التغيير. وكمثال على ذلك هذا الكم الهائل من الخطابات والتعليقات والردود التي وردت على هذا الموضوع، فكيف لو صدرت من جهات خارجة عن مجتمعنا وكم كان سيكون حجم الردود والانفعالات مكلفا. فما الضرر من إنشاء مجلس يهتم بالأمور الاجتماعية والسياسية لجالية فاقت عددها نصف مليون انسان إيزيدي في المهجر؟ وما الضرر من تشكيل هيئة روحانية تشرف على أحوال الجاليات الروحية والتراث الديني؟
إننا كمجموعة في اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر، يقتصر عملنا على عدد من النقاط نطرحه على مسامع حضراتكم:
- تهيئة خطة وجدول كأرضية لحوارات ومناقشات المؤتمرين.
- تهيئة وتحضير القضايا اللوجستية مثل (تنظيم الدعوات، إيجاد الأكل والسكن) للمؤتمرين.
- عمل سمات الدخول (الفيزا) عن طريق الجهات الألمانية الرسمية المعنية.
- طبع الكراريس الخاصة بمجريات المؤتمر.
- تأمين أمن القاعة والمؤتمرين تحسباً لأي طارئ قد يحدث.
أما جميع القضايا الأخرى من شكل التنظيم، النقاشات والمداخلات، واتخاذ القرارات والتوصيات، ستكون من المؤتمرين أنفسهم، وأن مهمة لجنتنا التحضيرية ستنتهي بنهاية اليوم الثاني للمؤتمر. علماً إن أعضاء اللجنة التحضيرية يتشكلون من جميع الجهات والفعاليات والعوائل الأيزيدية المعروفة، فهل يعقل أنها تقبل أي انتهاك يمس سمعة مجتمعنا؟ ولن تدعو، أو تطالب اللجنة التحضيرية في أدبياتها المساس بنظام الزواج الطبقي، بل تعمل وتؤكد بقوة الحفاظ على الهوية الأيزيدية.
كنا نتأمل منكم كرجال دين لكم كلمتكم واحترامكم في الشارع الأيزيدي، أن تتصلوا بأحد أعضاء هذه اللجنة وتستفسروا عن الاشاعات الظالمة التي داولتها أوساط منصات التواصل الاجتماعي، لتكونوا على بّينة قبل أن تتخذوا موقفاً على القيل والقال، وتكلفوا أنفسكم وتحكموا على الموقف عن بٌعد. كما ذكرنا في أعلاه، كان قسماً منكم ضمن قائمة المدعوين، فهل يعقل أن نقوم بعمل بهذا الحجم وأنتم من ضمن المدعوين، وان يكون هدفنا هو تخريب مجتمعنا وضرب أساسيات الدين الايزيدي الذي كرسنا جل حياتنا في سبيل نهضته وصيانته وأمنه وتعريفه بالعالم؟!
أخيراً نتمنى منكم أن لا تحكموا على الأمور من خلال ما ينشر على الانترنت قبل أن تتأكدوا منها من المعنيين لأن مكانتكم تتطلب ذلك. وتقبلوا وافر تمنياتنا لكم بالصحة والأمان
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الايزيدي- الأيزيدي
المانيا في 8/نيسان/2025