من ملاعب ترابية في تل بنات.. إلى منصات التتويج في عموم العراق – اسم يركض من أجل شنكال



سنجار – ئزدا

من بين أزقة مجمع تل بنات، وعلى الملاعب الترابية التي اعتاد أطفال وشباب شنكال اللعب فيها، برز نجم رياضي جديد يكتب اسمه بأحرف من ذهب في ساحات الركض العراقية. إنه العداء الشاب عبدالله السنجاري، الذي استطاع أن يثبت نفسه كأحد أبرز عدائي العراق، ممثلًا مدينته ومحافظته بكل فخر واعتزاز.

عبدالله، الذي ورث حب الركض عن إخوته الثلاثة، تمرّن لسنوات بإمكانات بسيطة، لكنه بإصراره وروحه العالية حقق المركز الأول في ماراثون غرب نينوى، الذي أقيم في ملعب شهداء البرغلية لمسافة 13 كيلومترًا. وهو اليوم يمثّل أندية الموصل، كركوك ودهوك في بطولات عدّة، ويطمح لتحقيق المزيد في قادم الأيام.

يقول السنجاري ":

"أمثل مدينتي بأفضل صورة، وما أقبل أخذل أهلي ومحافظتي. الرياضة مو بس منافسة، هي رسالة، وهي اللي تجمعنا وتخلينا نحب الحياة ونفرغ طاقتنا بطريقة إيجابية."

رغم كل الظروف التي تمرّ بها شنكال، يواصل عبدالله الركض من أجلها، حالمًا بأن يرى المزيد من شبابها يعتلون المنصات ويرفعون رايتها.