متابعة : ئزدا
في مشهد مؤثر لقي تفاعلاً واسعاً، وقف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السيد محمد الحسان، "إجلالاً واحتراماً" بعد استماعه لمداخلة ناشطة ايزيدية، وذلك خلال جلسة رسمية ناقشت أوضاع المكونات الدينية والعرقية في العراق.
وأعرب الحسان عن تضامنه العميق مع المجتمع الإيزدي، مشيداً بصبرهم وصمودهم أمام المآسي التي لحقت بهم، وخاصة خلال الهجمات التي تعرضوا لها على يد تنظيم داعش. وقال الحسان: "الإيزديون مكون أصيل وأساسي في كوردستان والعراق، ويجب أن يُنظر إليهم كجزء لا يتجزأ من النسيج العراقي المتنوع".
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة الإسراع في إنهاء ملف بقاء الإيزديين في المخيمات، والعمل على إعادتهم إلى مناطقهم الأصلية في سنجار والمناطق المحيطة، ضمن بيئة آمنة ومستقرة تضمن لهم الحياة الكريمة والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
وأكد أن الأمم المتحدة تولي اهتماماً خاصاً بقضية الإيزديين، وتدعم الجهود الرامية لتحقيق العدالة للضحايا، وكشف مصير المختطفين، وتمكين الناجين من استعادة حياتهم الطبيعية. كما دعا إلى تضافر الجهود المحلية والدولية لإعادة إعمار المناطق المتضررة وتعزيز المصالحة المجتمعية.
ويُعد موقف الحسان لفتة رمزية ذات دلالة قوية، تعكس التقدير الأممي لمعاناة الإيزديين ودعماً واضحاً لقضيتهم الإنسانية والحقوقية.