طالب أهالي ضحايا الإبادة الإيزيدية في سنجار، اليوم الجمعة، بإدراج ملف المختطفين الإيزيديين ضمن جدول أعمال القمة العربية المرتقبة في العاصمة بغداد.
وأوضح الأهالي في مؤتمر صحفي أن مصير نحو 3000 من النساء والأطفال والرجال الإيزيديين لا يزال مجهولًا، رغم مرور عشر سنوات على ارتكاب تنظيم داعش للإبادة الجماعية. وأشاروا إلى توفر معلومات موثقة تؤكد وجود عدد من المختطفين في مناطق تخضع لسيطرة السلطات السورية الجديدة.
وناشد الأهالي الحكومة العراقية لتقديم طلب رسمي إلى الجانب السوري بهدف التعاون في الكشف عن مصير المختطفين، مؤكدين استعدادهم لتقديم ما يمتلكونه من معلومات وبيانات لدعم الجهود الرسمية في هذا الملف الإنساني.
كما جددوا دعوتهم إلى تحرك عاجل من أجل تحقيق العدالة وإنهاء المعاناة المستمرة للناجين وذوي الضحايا، مشيرين إلى أنه بالرغم من إعلان هزيمة تنظيم داعش، إلا أن هناك دلائل على استمرار وجود عدد من المختطفين في الأراضي السورية.