ميونيخ – متابعة ئزدا
يواجه أكثر من 150 لاجئًا من الإيزيدية خطر الترحيل من ولاية بافاريا الألمانية، في خطوة أثارت قلقا واسعا بين منظمات حقوق الإنسان والجالية الإيزيدية في ألمانيا.
وبحسب مصادر محلية، فإن السلطات البافارية بدأت بمراجعة ملفات عدد من اللاجئين الإيزيديين الذين لم تمنح طلباتهم اللجوء قبولا نهائيا، ما يجعلهم عرضة للترحيل في أي وقت. وتأتي هذه الإجراءات رغم الأوضاع الأمنية والإنسانية غير المستقرة في بعض المناطق التي ينتمي إليها هؤلاء اللاجئون، وخاصة في شنكال ( سنجار ) هذه المدينة لا تزال تعاني من آثار الهجمات التي شنها تنظيم داعش قبل سنوات.
من جانبها، دعت منظمات مدنية وحقوقية السلطات الألمانية إلى وقف الترحيل الفوري لهؤلاء اللاجئين، مشددة على أن إعادتهم إلى مناطق الخطر يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان وخرقا لالتزامات ألمانيا الدولية في حماية الفئات المستضعفة.
ويذكر أن المجتمع الإيزيدي كان من بين أكثر المكونات تضررا من جرائم تنظيم داعش، حيث تعرض الآلاف منهم للقتل والاختطاف والتهجير القسري، ولا تزال كثير من العائلات تعيش في مخيمات اللجوء في الداخل العراقي أو الشتات.