أكد محمد الحسان، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، أن الإيزيديين ما زالوا يتحملون تداعيات الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها تنظيم داعش بحقهم، مشددًا على أن حجم المعاناة التي تعرضوا لها "يفوق الوصف".
وفي إحاطة قدّمها أمام مجلس الأمن الدولي، أشار الحسان إلى أن أكثر من 100 ألف من أهالي سنجار لا يزالون يعيشون في مخيمات النزوح أو في مساكن غير رسمية تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة، رغم مرور نحو عقد على الفاجعة.
ورحّب ممثل الأمين العام بخطوة الحكومة العراقية الأخيرة، والتي تمثلت في إقرار حق الإيزيديين في امتلاك الأراضي، معتبرًا إياها خطوة مهمة على طريق تحقيق العدالة والإنصاف لهذه الشريحة التي عانت كثيرًا.
ودعا الحسان المجتمع الدولي والحكومة العراقية وجميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ إجراءات فعالة وسريعة لضمان حماية الإيزيديين، وإزالة المعوقات التي تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مناطقهم الأصلية، ولا سيما في سنجار