استياء واسع في الشارع الإيزيدي بعد الإفراج عن أحد المتورطين مع تنظيم داعش



أثار خبر الإفراج عن  الإرهابي  احمد عزيز عيسى من سكان حي تنك احد عناصر تنظيم داعش المتهم بالمشاركة في جرائم ضد الإيزيديين موجة غضب واستياء شديدين في الأوساط الإيزيدية بعد أن تم إطلاق سراحه يوم أمس بجهود النائب وطبان جميل المنصور،وفق ما أفادت مصادر محلية.

ورأى ناشطون ومواطنون إيزيديون أن هذه الخطوة تمثل إساءة لضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها التنظيم بحقهم عام 2014 مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن تسهيل الإفراج وفي مقدمتهم النائب الذي بادر بالتدخل.

ووجهت عائلات الضحايا انتقادات لاذعة للممثلين السياسيين عن المكون الإيزيدي وأعضاء مجلس المحافظة الحاليين والسابقين معتبرين أن تقصيرهم في متابعة ملفات الإرهابيين ومحاسبتهم يضاعف من جراح المجتمع الإيزيدي. ويؤكد الإيزيديون أن الإفراج عن المتورطين في جرائم ضد الإنسانية دون محاسبة عادلة يهدد مسار العدالة، ويزيد من مشاعر انعدام الثقة بالمؤسسات الرسمية.