كيف لنا ان نوقف خطابات الكراهية ضدنا

ازاد درويش حسن


ما زلنا لا نتعلم الدروس ولا ناخذ عبرا من المصائب التي اصبحت تنهال علينا بالجملة . رغم أن ثمن بعض الدروس مؤلم جداً ، و أهم الدروس هو ان نمنع ان نقع في نفس المصيبة التي وقعنا فيها . لكن على ما يبدو اننا لا نتعلم كأيزيديين من الكوارث والمصائب التي وقعنا فيها .

ما نمر به حاليا من خوف ورعب من ردة فعلهم تجاه جملة عابرة غير مقصودة ندفع ثمنها غاليا وننتظر ما ستؤول اليه الايام وكأنما ننتظر الرحمة والشفقة من موقف الضعيف تحت رحمة القوي.

حان الوقت ان نتعلم الدرس ونحفظه . و لابد لنا ان نكون اكثر قوة وصرامة بالوقوف بوجه كل من يوجه لنا خطابا تحريضيا قذرا علنا وامام الملئ بان يتهمنا مرة بالكفار ونستحق القتل . لابد من تشكيل فريق او لجنة تتابع كل من يجرؤ ان يوجه خطابا تحريضيا علينا وتقديم شكوى رسمية امام القضاء وان مجرد تقديم الشكوى ستكون نسبة البت بالدعوة لصالحنا 100% بالنظر الى ان من الممكن الاستناد الى عشرات المواد القانونية حتى تكون القضية في صالحنا.

كفانا طرق الابواب حتى نوقف تلك الخطابات التحريضية العلنية لان اصحاب تلك الابواب يخافون من يحرض علينا . القضاء والقانون وحدهم من يوقف تلك الخطابات القذرة .

اجزم لكم وبملئ الفم اننا لو اقمنا دعوة قضائية ضد متشدد واحد لأصبح عبرة لغيره حتى لا يتجرؤا غيره على فعل نفس الشيء. الا يوجد بيننا ونحن اكثر من مليون نسمة فريق شجاعا مكون من ٥ اشخاص يتولى هذه القضية ويوقفها عند حدها والتي اصبحت كابوسا نراه كل يوم