رسالة سلام من أجل التعايش

الياس نعمو ختاري


التسامح وقبول الأخر من سمات الأنسانية ، على مر التاريخ كانت هناك أختلافات بين الانسان وأخيه الانسان و كانت النتائج سلبية وقاسية في أغلب الاحيان والخاسر الاول والأخير هو الأنسان نفسه ، وبالحوار والتفاهم و نشر ثقافة المحبة نستطيع حل الخلافات والتعبير عن الآراء بمختلف أشكالها والوانها ، التعايش ينبغي أن تنطلق من الثقة والاحترام المتبادلين ومن الرغبة في التعاون لخير الأنسانية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وفيما يمس حياة الانسان من قريب وليس فيما لا نفع فيه. .

مفهوم التعايش بين الأديان هو من الأمور التي تضمن ان يعيش الناس في مجتمعاتهم بأمان ، لأن هناك الكثير من الدول التي تحتوي على أعداد من الديانات المختلفة والجميع لهم الحق في العيش بأمان وبسلام وكامل الحرية داخل عادات وتقاليد هو يختارها بنفسه مع آختيار كيفية ونوعية المعيشة ومن جميع النواحي .

من باب أخر واجب ان يكون هناك تعاون مشترك في جميع مجالات الحياة ، تعايش وتضامن حضاري وثقافي وأجتماعي بغض النظر عن الخلفيات الثقافية والأجتماعية وعلى هذا فأن التعايش سلوك فكري وعملي يعترف كل جانب بحق الاخر في الحياة لكي تسير بهم سفينة التعايش والسلام والعيش المشترك بين الأديان والقوميات الى بر الأمان دون أدنى مشاكل