ان خطابات الكراهية بين الأديان لا تأتي من فراغ، وانما نتيجة تراكمات عدائية زرعها رجال الدين في المجتمعات المتخلفة . جميع الاديان تدعي بان التسامح والتعايش السلمي هي من اركانها الأساسية ، ولكن السوال التي تفرض نفسها كيف نتأكد من مصداقيتها ؟؟ بمجرد زلة لسان تنكشف المستور ، وتبين الصواب من الادعاء ، لأن الكراهية لا تولد مع أول الأخطاء والزلات ، بل كانت مدفونة تحت قناع مزيف . بعيدا عن الابادات الجماعية ال 73 التي حلت على الايزيدية ، ولكن لازالت الابادة الأخيرة ال 74 جرحها لم تندمل ، ولازالت آثارها وسهامها تغرز في القلب ياترى هل سمعنا من رجل دين ايزيدي او حتى من كبير العائلة او العشيرة كلمة الإنتقام؟؟ ربما يقول البعض ضعفا ، ولكن الحقيقة غير ذلك ، لأن الايزدياتي عبر تاريخها علمنا وعلمت الآخرين الانسانية بكل معانيها . اما الحلول لتفادي خطابات الكراهية بين الأديان فهي اولا :- سن قانون قاسي العقوبة لأصحاب خطابات الكراهية . ثانيا :- دراسة موضوع التعايش السلمي في المدارس والجامعات لزيادة الوعي لدى الشباب. ثالثا:- على الحكومات ان تفرض على جميع رجال الدين نشر وزرع بذور المحبة والتعايش الأخوي من خلال خطاباتهم على المنابر والجوامع والكنائس ودور العبادة لتوعية جميع شرائح المجتمع .
حول خطابات الكراهية بين الأديان ..والحلول
جاسم قاسم بوزاني