إصدار كتاب "رحلة صورية إلى الماضي" للكاتبة والباحثة شيرين شيخ كالو

صدر عن دار المتن للنشر والتوزيع في بغداد كتاب جديد بعنوان "رحلة صورية إلى الماضي" للكاتبة والباحثة شيرين شيخ كالو، وذلك ضمن إصدار من القطع الكبير بغلاف صلب (هارد كفر)، ويعد هذا الإصدار الطبعة الأولى لعام 2025.

يتوفر الكتاب عبر دار المتن، مع إمكانية التوصيل إلى جميع محافظات العراق، ويمكن للراغبين بالحصول عليه التواصل عبر الهاتف أو التطبيقات التالية: واتساب، تليغرام، وإنستغرام على الرقم: 07707079190.

في مقدمة الكتاب، تقول المؤلفة:

"هؤلاء الأشخاص الذين ساهموا في بناء مجتمعهم وكان لهم دور بارز في تحسين الحياة من حولهم، هم بحق شخصيات لا تزال تلهمنا اليوم. لقد كانوا شخصيات لا تقاس بالمناصب أو المال، بل بما قدموه من تضحيات، وبما أحدثوه من تغييرات حقيقية في مجتمعاتهم. ومن خلال هذا الكتاب، نؤكد أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يظلوا خالدين في ذاكرتنا، ويستحقون أن تبقى بصماتهم حية عبر الأجيال."

محتوى الكتاب:

الجزء الأول:

يضم هذا الجزء أرشيفًا بصريًا يسلّط الضوء على مدينة الموصل والمناطق التابعة لها، مع تركيز خاص على المناطق الإيزيدية، بالإضافة إلى مجموعة من الصور لمحافظة دهوك والمناطق المجاورة. تم جمع هذه المواد من خلال تعاون مباشر مع عدد من الأرشيفات العالمية، مثل الأرشيف البريطاني، الأمريكي، الكندي، والأوروبي، إلى جانب مكاتب جامعية مرموقة في أوروبا. وقد حصلت المؤلفة على التصاريح الرسمية لنشر هذه الصور بحقوق طبع محفوظة باسمها، مما يمنع إعادة استخدامها دون الرجوع إلى الجهات الأصلية المالكة للأرشيف.

الجزء الثاني:

يتناول هذا الجزء شخصيات من مختلف الأديان والثقافات، شخصيات أيزيدية، عربية، كردية ومسيحية، كان لها دور كبير في نهضة مجتمعها، والارتقاء بمستوى عشائرها وأبناء مجتمعاتها. هؤلاء الأشخاص يستحقون أن يخلدهم التاريخ لما قدموه من تضحيات وجهود كانت محورية في تطور مجتمعاتهم. شخصياتهم تعتبر مثالاً يحتذى به في العطاء والقيادة.

الجزء الثالث:

يتناول هذا الجزء رحلة لشخصيات بارزة من عائلة الشيخ كالو، بدءًا من جد الكبير للمؤلفة الشيخ كالو، ودوره في الدفاع عن أبناء ديانته ومقاومة الحملات العثمانية التي سعت بكل الوسائل إلى القضاء على الإيزيديين. كما يشمل الكتاب لمحة عن دور جدها (الشيخ سليمان)، ثم يسرد قصة أولاده وأحفاده، بما في ذلك والد المؤلفة (الشيخ درويش شيخ كالو). حيث كانت ترغب شيرين دائمًا في كتابة سيرته لأنه كان وما زال قدوة في نظر كل من عرفه وعايشه وتعلم منه قيم الحياة.