في أجواء مليئة بالحزن والأمل، نظمت منظمة بتريكور لحقوق الإنسان معرض الذاكرة الخاص بقضية 67 مفقود ايزيدي تم انتشال رفاتهم من مقبرة جماعية بطرق غير صحيحة ، حيث امتزجت دموع الحزن مع آمال العدالة وامتلأ المعرض بالعائلات التي فقدت أحبائها، والاهالي والناشطين والاعلام المحلي ومنظمات المجتمع المدني الذين جاؤوا لدعم هذه القضية الإنسانية.
الصور الشخصية المعروضة للمفقودين لم تترك عينًا جافة، وأحيت ذكريات مؤلمة لأحباء لم يعودوا.
المشاعر كانت جياشة، والقلوب مملوءة بالألم والأسى، ولكن أيضًا بالأمل في أن تتحقق العدالة يومًا ما لهؤلاء الضحايا وعائلاتهم. شارك ذوو المفقودين كلمات مؤثرة، تعبر عن الحزن الذي لا يزال يثقل كاهلهم، وعن الحاجة الملحة لإيجاد حلول وإنهاء هذه المعاناة.