الإيزيديون في أرمينيا يحيون يوم وحدتهم القومية، مؤكدين تمسكهم بهويتهم
أحيا الإيزيديون في أرمينيا، اليوم 1 أيار/مايو، "يوم وحدة الشعب الإيزيدي"، الذي يُعد مناسبة سنوية للاحتفال بالهوية القومية واللغة الإيزيدية، وترسيخ الانتماء القومي لهذا المكوّن الأصيل في المجتمع الأرمني.
ويستند هذا اليوم إلى حدث تاريخي وقع في مثل هذا التاريخ عام 2002، حين أقرّ المجلس الوطني لجمهورية أرمينيا الاعتراف الرسمي بالإيزيديين كقومية مستقلة، إلى جانب الاعتراف بلغتهم الأم "إيزديكي" كلغة قومية، وذلك استنادًا إلى الميثاق الأوروبي للغات الإقليمية أو لغات الأقليات. وقد جاء هذا القرار نتيجة جهود قادها الناشط الراحل عزيز تامويان، وبدعم من الجالية الإيزيدية في البلاد.
وبهذه المناسبة، صرّح خدر حاجويان، رئيس اتحاد الإيزيديين الوطني: "هذا اليوم يجسد معاني الوحدة والتلاحم، ويشكل دعوة مفتوحة للحفاظ على هويتنا التاريخية والثقافية، وضمان استمرارية تراثنا العريق في مواجهة التحديات. نأمل أن يكون دافعًا لمزيد من الوعي والانخراط في العمل القومي المشترك."
وأضاف حاجويان أن الأول من أيار بات رمزًا للوحدة القومية للإيزيديين، بعد أن أقرّه اتحاد الإيزيديين الوطني يومًا رسميًا في عام 2013 خلال جلسة خاصة، بناءً على مقترح من الراحل تامويان، الذي يُعد من أبرز رموز النضال القومي الإيزيدي في أرمينيا.
ويُنظر إلى "يوم الوحدة" على أنه فرصة لتجديد العهد بالحفاظ على الثقافة الإيزيدية، وتعزيز مكانة المجتمع الإيزيدي في الحياة السياسية والثقافية، إضافة إلى تقوية روابط الانتماء والتضامن بين أبنائه.