مركز ئزدا للثقافة والإعلام يدين بشدة تصاعد خطاب الكراهية والتحريض ضد الإيزيديين.


يعرب مركز ئزدا للثقافة والاعلام عن قلقه العميق من انتشار خطاب الكراهية والتحريض من قبل آلاف الأشخاص ضد الايزيديين معتبرًا أن ذلك يشكل تهديدًا خطيرًا للسلم الاجتماعي والتعايش بين مكونات المجتمع المختلفة في إقليم كوردستان والعراق. أن مثل هذه التصرفات تقوض الاستقرار الاجتماعي وتخلق بيئة من العداء والتوتر الذي يعرض الأقليات الدينية للخطر.

المركز يطالب السلطات المحلية باتخاذ إجراءات فورية وعاجلة لحماية المجتمع الإيزيدي وضمان حقوقهم وسلامتهم. وضرورة تحمل جميع الأطراف المسؤولية والتزام ضبط النفس، نؤكد أن الحوار والتفاهم بين مكونات المجتمع هو السبيل الوحيد للحفاظ على التعايش السلمي.

ويدعو المركز إلى فتح تحقيقات عاجلة في الأحداث الأخيرة التي شهدت تصاعدًا في العنف والتحريض ضد الإيزيديين وخصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية، ومحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الأفعال.كما نشدد على ضرورة تشريع قوانين جديدة تضمن حماية الإيزيديين كأقلية دينية من التحريض والخطابات العدائية في كل من العراق وإقليم كوردستان.

وفي خطوة عملية، وجه مركز ئزدا كتب رسمية إلى جهات دولية، داعيًا إياها إلى التدخل والضغط على الحكومات المحلية لإيجاد حلول دولية تضمن حماية الإيزيديين من هذه الأحداث المؤسفة. ونؤكد في بياننا على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام والمجتمع المدني في نشر ثقافة السلام والتعايش، و إلى تكثيف الجهود في هذا الاتجاه لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.